كتب : دكتور نفر قال الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن هناك متابعات دورية لعملية ترميم وصيانة هرم “زوسر”، بعد إسناد العمل مرة أخرى لشركة الشوربجى للمقاولات عمليات الترميم. وأوضح عفيفي، أن شركة الشوربجى تعمل يومياً فى ترميم الهرم، إلى جانب إشراف قطاع المشروعات على عمليات الترميم والصيانة. الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص مبلغ 15 مليون و398 ألف و150 جنيه لدعم ترميم وصيانة الهرم المدرج “زوسر”، بعد أن توقف العمل فى ترميم وصيانة هرم زوسر منذ 2011 وتحديدًا بعد تقرير اليونيسكو والصادر فى سبتمبر من نفس العام، الذى يفيد بأن الأوجه الخارجية للهرم تعانى من لإنعدام الصيانة على مر القرون، إضافة إلى الأضرار التى نجمت عن إزالة الكتل الترابية الأمر الذى أدى لخلق العديد من التجاويف الكبيرة فى عدة مناطق، وظهرت العديد من الكتل معلقة بشكل خطير بدون وجود أى دعائم لحمايتها. كما أكد التقرير على وجود بعض المشاكل فى أعمال الترميم، وبعد ذلك ترددت شائعات تفيد بأن الهرم خرج من قائمة التراث العالمى، وبدأت أعمال ترميم بالهرم عام 2006، بعد إسناد المشروع لشركة الشوربجى فى مناقصة بينها وبين شركة المقاولين العرب، على أن ينتهى الترميم عام 2009، وذلك أثناء تولى الدكتور زاهى حواس للوزارة إلا أن التخوفات على سلامة الهرم، زادت بعد تقرير اليونيسكو، الذى أقر العديد من المخالفات التى تمت من الشركة، وكانت هذه المخالفات بين مخالفات فنية تتمثل فى إستخدام الحجر الجيرى فى سد الفتحات التى ظهرت بجسم الهرم بعد رفع الرديم الذى كان يغطيه والتى أدت إلى تشويه شكل الهرم من الخارج إضافة إلى الأحمال الزائدة التى ضاعفت الحمل على الهرم وأصبحت تشكل الخطر الحقيقى على الهرم.